آخر أخبار من "البلاد البحرينية"


البلاد البحرينية
منذ 37 دقائق
- سياسة
- البلاد البحرينية
ترامب يمسك بخيوط الحرب: مكالمة حاسمة مع بوتين لوقف حرب أوكرانيا
في تحرّك مفاجئ قد يعيد خلط أوراق الحرب في أوكرانيا، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش خلالها سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في الحرب المستمرة بين موسكو وكييف، بحسب ما أكّده مسؤول في البيت الأبيض لمنصة Axios الأميركية. ويبدو أن ترامب، المعروف بنزعته للتفاوض المباشر، يسعى إلى لعب دور الوسيط الحاسم، حيث يرى أن تدخله الشخصي قد ينجح في كسر الجمود الذي خيّم على المحادثات الدبلوماسية في الأشهر الماضية. وسبق لترامب أن صرّح علنًا أن تحقيق اختراق حقيقي في الملف لا يمكن أن يتم دون لقاء مباشر يجمعه ببوتين. وفي وقت تواصل فيه القوات الروسية عملياتها على الأرض، قال ترامب إنه مستعد لفرض عقوبات على أي طرف يعطّل التوصل إلى اتفاق، رغم أنه لم يفرض حتى الآن عقوبات على روسيا. وفي مقابلة أجراها مؤخرًا مع شبكة 'فوكس نيوز'، ألمح إلى أنه لن يتردد في استخدام ما وصفه بنفوذه على بوتين إذا تطلب الأمر. المكالمة جاءت بعد اجتماع نادر بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول يوم الجمعة، هو الأول من نوعه منذ بداية الغزو، بدفعٍ من الإدارة الأميركية، بحسب Axios. وعلى الرغم من فشل الجولة الأولى في إقرار وقف لإطلاق النار، إلا أن الطرفين توصّلا إلى اتفاق مبدئي لتبادل 1000 أسير من كل جانب. وفي تحرّك داعم لموقف ترامب، أجرى الرئيس الأميركي مكالمة جماعية الأحد مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، طالبوه خلالها باتخاذ موقف صارم وفرض عقوبات على روسيا في حال رفض بوتين وقفًا فوريًا وغير مشروط لإطلاق النار. من جانبه، أعلن نائب الرئيس الأميركي فانس أن واشنطن لن تضيّع وقتها في محادثات عبثية، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب روسيا وأوكرانيا لتقديم مبادرة سلام واقعية، مشيرًا إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. وفي السياق ذاته، من المقرر أن يتحدث ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد أن بلاده تطالب بوقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، تمهيدًا لمفاوضات مباشرة على مستوى القادة. فهل تنجح 'مكالمة ترامب' في قلب المعادلة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 38 دقائق
- البلاد البحرينية
السعودية: السجن والغرامة بحق 20 شخصاً لنقلهم 60 مخالفاً لا يحملون تصاريح حج
أعلنت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة (12) وافداً و(8) مواطنين لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم (60) مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء الحج. وأصدرت الوزارة بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين قرارات إدارية عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى (100,000) ريال، والتشهير بالناقلين وترحيل الوافدين منهم مع منعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة من حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال.


البلاد البحرينية
منذ 38 دقائق
- أعمال
- البلاد البحرينية
بين مطرقة التكاليف وسندان الطمع التجاري.. كيف نصنع التوازن؟
استوقفني مقطع فيديو لسيدة خليجية تُعبِّر عن دهشتها من ارتفاع سعر كوب القهوة في البحرين إلى ضعف سعره في بلدها. هذا المثال البسيط يفتح الباب لسؤال جوهري: كيف يتم تحديد سعر المنتج في السوق من الناحية المحاسبية؟ في محاسبة التكاليف، يعتمد تحديد السعر على حساب تكلفة الإنتاج التي تشمل تكاليف مباشرة كمواد الخام، وتكاليف غير مباشرة كأجور العمال والإيجارات ورسوم التراخيص، يُضاف إليها هامش الربح الذي يحدده التاجر، ليصل المنتج إلى السوق بسعر مبدئي قبل احتساب الضريبة، وبناءً على ذلك، يمكن تفسير ارتفاع الأسعار إما بزيادة منطقية في تكاليف الإنتاج، أو لجشع بعض التجار الذين يفرطون في رفع هامش الربح دون مبرر. ومن الطبيعي أن يُفضي غلاء الأسعار إلى بروز عدد من المشاكل الاقتصادية الواضحة للجميع، منها ارتفاع معدل التضخم، وتزايد حالات الإفلاس، والإغلاق بين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ ويرجع ذلك إلى إحجام المستهلكين عن الشراء نتيجة ضعف قدراتهم الشرائية، ما يتسبب في خسائر جسيمة لهذه المؤسسات ويهدد استمراريتها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع تُعد عصب الاقتصاد الوطني، إذ تشكل النسبة الأكبر في القطاع التجاري، ما يجعل ضبط أسواقها ضرورة حيوية لاستقرارها. وأما معالجة الغلاء فليست مستحيلة، بل يمكن تحقيقها على أرض الواقع إذا توفرت الإرادة، ويتطلب ذلك بداية تحليل أسباب الغلاء بدقة؛ فإذا كان ناتجًا عن ارتفاع تكاليف إنتاج سلع ضرورية كالأدوية والغذاء؛ فمن المنطقي أن تتدخل الدولة بدعم هذه السلع أو تخفيف الأعباء الضريبية على المنتجين. أما إذا تعلق الأمر بسلع كمالية؛ فيجب أن تركز الجهود على مراقبة الأسعار وضمان شفافية آلية التسعير، مع توعية المستهلكين بحقوقهم. وفي حال تفشي الجشع التجاري؛ حيث يبالغ بعض التجار في هوامش الربح بشكلٍ فاحش، لابد من فرض قيود قانونية تحمي السوق من الاحتكار، وتعزّز مبادئ المسؤولية الاجتماعية التي تُلزم التاجر بالتوازن بين تحقيق الربح، وحماية المجتمع من الاستغلال. باختصار، إن معالجة الغلاء تحتاج إلى رؤيةٍ شاملةٍ تنتقل من تشخيص المشكلة إلى تطبيق حلولٍ عملية، مع وضع مصلحة المواطن في صلب السياسات الاقتصادية؛ فالتوازن بين حرية السوق والعدالة الاجتماعية ليس خيارًا فحسب، بل ضرورة لضمان استقرار المجتمعات، وضمان نموها المستدام.


البلاد البحرينية
منذ 38 دقائق
- أعمال
- البلاد البحرينية
الثلاثاء 20 مايو 2025
قالوها مرارًا وتكرارًا، لن يعيد لـ 'الغرفة' أمجادها إلا الجيل الذهبي، ولن يخرس الألسنة سوى التفاف القامات على الرمز العتيق، والبيت القديم، بكل ملامحه وزواره، بكل ذكرياته وأغواره، بكل مبدعيه ومفكريه وتجاره. قالوها مرارًا وتكرارًا، إنك لا تقود الحصان لكي يشرب من النهر مرتين، هو يعرف طريقه جيدًا، ويتحسّس مرساه من دون حسيب أو رقيب أو مرشد سياحي أو فنار سكندري. الموعد كان في العاشرة من صباح الثلاثاء الماضي، المقر: مبنى بيت التجار الجديد أو غرفة البحرين في منطقة السنابس، المناسبة: تدشين أهم المؤلفات التي تحكي أحداث 12 عامًا في بلاط 'بيت التجار' من خلال الراوي المثقف، والشوري الوزير، والصحافي التاجر والإنسان السيد عبدالنبي عبدالله الشعلة، والذي قرّر أن يدشّن قدس أقداسه وأيقونة ذكرياته في نفس المكان الذي دارت فيه أحداث لا تُنسى، وصنع مع رفقاء دربه تاريخًا لا يمكن غض الطرف عنه. صباح مشرق مفعم بالتاريخ، زاخر بالإنجازات، وعامر بالشخصيات المؤثرة. الراوي الذي هو السيد الشعلة، والمروي له وهو الزميل غسان الشهابي، كانا كفتي ميزان في هذا العمل الدؤوب الذي استمر زهاء السنتين لكي يخرج في ذلك الثوب الأنيق، وتلك الصفحات الموثقة التي لم تخطئ حدثًا ولا شخصًا ولا مسيرة إلا وأشبعتها بحثًا، لم تترك شاردة ولا واردة إلا وألقت الضوء عليها بعناية. اختيار السيد الشعلة لمقر 'غرفة البحرين' لكي تستقبل هذا التدشين المبارك جاء في وقته، بالتحديد و'الغرفة' تواجه تيارات مضادة من كل حدب وصوب، وتحاول بقدر ما يهيأ لها من فرص الدفاع المشروع 'عن النفس'، والتوضيح غير المخل للأسباب والمعطيات. اختيار الشعلة لإيقاد شعلة 'من نافذة الغرفة'، من قلب البيت المهيب، ومن قاعة مؤتمراته السخية، وفي معية لفيف من كبار المسؤولين والتجار، ومجلس الإدارة الحالي وكل من كان يفتش في الماضي ولم يجد فيه غير أضغاث أحداث، أو أطياف مراحل، أو كلام منثور. التدشين جاء في وقته من حيث الزمان والمكان، الزمان ذلك التوقيت الذي تكاد ننسى فيه أصلنا وفصلنا، والكثير مما صنعناه بأيدينا لا بـ 'يد عمرو'، والأكثر مما تركناه للمجهول كي تعبث به الأقدار، ولِمَ لا إن لم يكن بيننا ما يؤرخ لأحداث، وما يوثق لمراحل، وما يتذكر مؤثرين، فإن الحضارة التي تستغرق آلاف السنين لكي تترك أثرًا خالدًا في مكان، فإنها قد تُهدم في لحظات لو أصابها زلزال مروع، أو داهمتها عاصفة ساحقة، أو أَلَمّ بها مكروه لا سمح الله. من هنا كان التوقيت مهمًّا و'الغرفة' تتعرّض لأهم تحد في تاريخها الذي يناهز ثلاثة أرباع قرن من الزمان، تحدٍ تدور رحى معاركه فوق فضاءات الإعلام الرقمي الشاسع، وخلف كواليس المبني للمجهول دائمًا، تحدٍ تشهد فيه الغرفة أدوارًا لا تلعبها، وخدمات لا تقدمها، وتمثيلًا لا يتحدث إلا بلغة الوسيط وليس الممثل الشرعي والوحيد. أما المكان، أما الجدران وما تركته أحداث الزمان ومواقف التاجر الإنسان، فهي التي ضمت تحت سقفها ذلك اللفيف المعتبر من الجماهير وهي تستمع لعبدالنبي الشعلة وهو يتحدث بحب جارف عن عام 1983، بالتحديد عندما دخل إلى بلاط 'بيت التجار' وهو مسلح بالإرادة والعزيمة والأمل الكبير في غدٍ أفضل، بينما كان يفتح له الأبواب جيل مخضرم من رموز البيوتات التجارية العريقة في البحرين، يتقدمهم محمد يوسف جلال وعلي بن صالح الصالح وحسن محمد زين العابدين، وعلي يوسف فخرو وقاسم بن أحمد فخرو، وخالد بن عبدالرحمن المؤيد وفاروق يوسف المؤيد، والشيخ علي بن أحمد العوضي، ومبارك بن جاسم كانو وخالد بن محمد كانو، وعبدالرضا محمد الديلمي، وإبراهيم بن محمد بن علي زينل، والدكتور عصام بن عبدالله فخرو، ومحمد محمود حسين، وعلي بن حسين يتيم، وتقي بن محمد البحارنة، وغيرهم ممن ملأوا الشارع التجاري زخمًا وحركة، وأعطوا له قيمة وقدرًا ودورًا فاعلًا في الحياة الاقتصادية البحرينية بصفة خاصة، بل وفي الحياة العامة على وجه العموم. الشخصيات المذكورة أعلاه وغيرهم من القامات استقبلوا السيد الشعلة بكل حب وترحاب، لم يمنعوه من المشاركة في الانتخابات الحرة المباشرة، لكنهم انتظروا هذا الشاب أمام الصناديق في يوم 'الاقتراع العظيم'، فإذا به يتقدمهم جميعًا بعد فرز الأصوات، لم يغضبوا ولم يقاطعوه، ولم يتحالفوا ضده، لكنهم تعاونوا معه واستمعوا إليه، بل وقدموا له كل دعم وكل مساعدة من أجل أن يكون بمثابة الواجهة الشابة الجديدة التي يعلوا أعمالها تاريخ عريق، ومبنى عتيق، وأعمال جليلة لا تُنسى. كاتب بحريني والمستشار الإعلامي للجامعة الأهلية


البلاد البحرينية
منذ 38 دقائق
- ترفيه
- البلاد البحرينية
د. سعيد السماهيجي ابتسامة.. تواضع.. عطاء.. هكذا عرفنا جعفر الهدي الثلاثاء 20 مايو 2025
هناك أشخاص، حين تلتقيهم تشعر بالارتياح والسكينة، يقابلون الناس بوجهٍ سمح، يبتسمون على الدوام، متواضعون رغم ما يكتنزون من معلومات وثراء معرفي، يقرّبون المسافات البعيدة ويربطون جسورًا من العلاقات الأخوية بكل تواضع، وبأناقة أدبية تخترق القرب، ليس لها حدّ، هدوءٌ وأثر، وطيبة لا متناهية تعبر قارات النفس البشرية وتحط في مرسى الإنسان الفاعل المنتج. عرفت المرحوم العزيز الدكتور جعفر محمد الهدي عن قرب في السنوات الخمس الأخيرة تقريبًا، حيث كان في أوج عطائه الأدبي من خلال دورتين انتخابيتين لمجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب، وصاحب إنتاج أدبي غزير، فضلًا عن عطائه الرياضي والاجتماعي والخيري، بعد مسيرة طويلة من العمل الصحافي والوظيفي في مهنة التدريس، وفي النادي والجمعية الخيرية بمنطقته 'النويدرات'، رجلٌ من معدنٍ نادر، شفاف ونقي السريرة، يؤلف الكتب وقبل ذلك يؤلف القلوب نحو رؤية توافقية، كرّس حياته في خدمة المجتمع وفي الجانب الديني أيضاً، إنه شعلة من النشاط في الكتابة والنقد والشعر والأدب. التقيتُ الدكتور جعفر الهدي ربما أول مرة في حفل تدشين رواية 'ساعة سقوط الوردة' للكاتب الدكتور ناجي جمعة، وكنت ساعتها قد كتبت قراءة عن هذه الرواية، وأبدى الهدي إعجابه بما كتبت وشجعني تشجيع الأستاذ لتلميذه، أن أكتب قراءة عن أحد كتبه ورواياته، والحمد لله أنني فعلت، بعد فترة من إصدار روايته 'الشرنقة'، واصفًا قراءتي بالرصينة وهذه شهادة أعتز بها. حضرت للدكتور العزيز الهدي عدة فعاليات، منها تدشين كتاب 'المجتمع المدني في البحرين' وتدشين رواية 'الشرنقة'، كما كان الدكتور فاعلًا في مبادرة مهرجان 'ق القراءة الخيري' الذي نظمته جمعية عالي الخيرية، وشارك المرحوم الهدي في تقديم المجموعة القصصية 'سهم الدم' للمؤلف الدكتور عمار الخزنة، حيث قدمها تقديمًا رائعًا ومفصلًا وجذابًا، وهذه عادة جعفر الهدي عندما يقدم قراءةً لكتاب، فإنه يجتهد كثيرًا في إبراز جميع تفاصيله وما يطرح من أفكار. ما ذكرته، يعد ملامح من محطاته الأخيرة، من أصل محطات كثيرة خاضها في الحقل الصحافي عندما كان محررًا للصفحة المحلية بجريدة الأيام، ولعلي لا أذيع سرًّا، بأن معرفتي بالدكتور الهدي كشفت مشتركات كثيرة نتقاطع فيها، أجد أن الموت حال دون أن تجمعنا مشاريع ثقافية واجتماعية كثيرة قادمة، وهو الذي يحرص في كل فعالية ثقافية أن يرسل لي دعوة يحفّزني فيها على الحضور والمشاركة، ولكن هذه حكمة الباري عزّ وجلّ ومشيئته، لعلنا نتعظ دائمًا أن هذه الدنيا مقر علينا أن نحسن وجودنا فيها ونصنع فيها من الخير ما أمكن. مبادرة قيّمة، أقامتها أسرة الأدباء والكتاب تحت عنوان 'لمسة وفاء' بمناسبة مرور عام على وفاة الدكتور جعفر الهدي رحمه الله، بحضور لفيف من عائلة الفقيد وأصدقائه، كانت للحضور لمستهم الوفية الواضحة في تذكر المواقف الكثيرة والعلاقات والعطاء الذي كان يتسم به الراحل، ستبقى في ذاكرتنا أيها المحفز والملهم، فأصحاب العلم لا يرحلون 'الناسُ موتى وأهل العلمِ أحياءُ'.